عـــــــلى هـــــــماش أوراقـــــــي

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما عدت إلى طاولتي وجدت الورق قد تبعثر والقلم قد اختفى

فصورت ذلك المشهد وإليكم النص

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[][][][ على هامش أوراقي ][][][]

وجدت أوراقي مبعثره .....

وكان منظرها بائسٌ حزين ....

بحثت عن قلمي ....

لم أجده ..!

أين هو ياترى ..؟

لم أعهده إلا مرتمياً في أحضان الورق ....

يداعبها ويستأنس بها ....

وقفت حائراً متسائلاً ...!!

وأنا أنظر إلى ذلك الورق المبعثر ....

هل هي لحظة الفراق ..؟

بعد التآلف والعناق ....

ومن ذا الذي يعبث بأوراقي ياترى ....؟

بل من ذا الذي يعبث بأحاسيسي ومشاعري ..؟

قمت ألملم أوراقي بعد شتاتها ....

وكأنها ترفض فعلتي ....

أرفع ورقةً وتقع من يدي أخرى ...!

أحسست برعشةٍ في يدي ....

أمسكت بإحدى وريقاتي ....

قرأت أحرفها الحزينه ....

تركتها تهوي من يدي ....

أخذت أراقبها وهي تهوي إلى الأرض ....

وفجأةً رأيت قلمي قد توارى خلف طاولتي ....

وكأنه يراقب الورق حين شتاته ....

كأني سمعته يهمس قائلاً :

وماذا يعني الورق بدوني ..!؟

هاهو في تفككٍ وشتات ....

إحتضنت قلمي بين أناملي ....

وتركت أوراقي مهملة على الأرض وهممت بالكتابه ....

أردت أن أعبر عن منظر الورق المبعثر بأحاسيسه ....

لم أستطع..!

حاولت مراراً ولكن دون جدوى ....

لماذا ..؟

لأنني تصوّرت قصتي ومعاناتي التي سطرتها على ورقي ....

فوجدت في أوراقي قلبي الذي يحمل صدق مشاعري ....

ووجدت في قلمي صورة ذلك الإنسان الذي طعن قلبي

بغروره وجرح مشاعري واختفى ....

وأخذت دون شعور أطعن ورقتي بقلمي حتى تمزّقت وبكيت....

فلماذا ياقلمي ..؟


منقووووووول

[][....همسات انثى!....][]


تقبلوا مني أصدق الود وجل الإحترام